على إيقاع أغنية مليونير مليونير.. وقف في شرفة منزله بمنطقة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة، وأمسك بـ”رزمة” من الأموال وألقاها في الشارع، وجعل الموجودين يتجمعون أسفل “البلكونة” ليحصلوا على الأموال التي يلقيها.
وأدى ذلك إلى تجمع المئات التي قامت بغلق الشارع كاملًا في ازدحام شديد، دون أي إجراءات احترازية، وفي النهاية تدخلت الشرطة لفضِّ التجمع، إنه المهندس صبري صدومة .
وللحديث حول ما أحدثه الموضوع من صدى واسع وإثارة وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقلت “الوفد” إلى منزل المهندس صبري صدومة وأجرت معه الحوار التالي.
وإلى نص الحوار”.
نودُّ لو نعرِّف القارئ بالمهندس صبري صدومة؟
اسمي صبري عبد العزيز خليل صدومة، 65 عامًا، محال على المعاش منذ 5 سنوات، تزوجت مرتين، ورُزقت ب-7 أولاد، ميسور الحال.
هل كان قرار الصدقة بالعلن مرتبًا له ؟
لا.. لم يكن الموضوع مرتبًا له بالمرة، الرزق في السماء، وكأنه رزق أتى للناس من السماء، لا يهمني تصوير، ولم أكن أعلم بالتصوير، هي أموال ومقصدي أن أخرجها سواء في السر أو العلن، تعنيني الغاية وليست الوسيلة.
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
كانت هناك طرق أخرى للصدقة فلماذا اخترت تلك الوسيلة؟
أنا لم أحيد عن قوله تعالى: “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”.. حبِّيت غيري يتنافس معي، وكان هدفي تشجيع ذوي الأملاك أن يفعلوا مثلما فعلت، “الجدع يتنافس معايا”، الإنجليز مبدأهم “It’s money”
إنها الفلوس..
الخروج عن المألوف مطلوب
هل هذه هي المرة الأولى؟
لا، لم تكن المرة الأولى، مع اختلاف المكان، افتعلت أشياء كثيرة غريبة وشاذة من وجهة نظر البعض، ولكنها في نظري تُعد خروجًا عن المألوف، “ودي أول مرّة تصيب، منها على سبيل المثال لا الحصر حجَّيت 13 شهرًا، في حين أن الفرد يذهب
للحج شهرًا واحدًا، وفي تلك الآونة حُقق معي، وكنت أتعمد إغلاق العمدان نهارًا، ويقولون إنني أُقطّع السلوك، ويضعونه تحت بند “التخريب”، حياتي كلها خروج عن المألوف، والخروج عن المألوف مطلوب، فكر ناس عقيم، ولم ولن تتقدم أُمة إلا إذا خرجت عن المألوف.
الله عليم بذات الصدور
ما ردك على القائلين بأن فعلتك هذه بمقصد الشُهرة؟
تصويري لنفسي وأنا أوزّع الأموال من أعلى “رزق في السماء”، وكأنه رزق أتى للناس من السماء، لا تشغلني شهرة، ولا يعنيني أن أظهر على شاشات التلفزيون، إن الله أعلم بالنيات، ولم أمنع أحدًا من قول شيء، طالما لم يترتب على قوله أية أذية.
ما تقييمك لرد فعل الناس عبر السوشيال ميديا؟
السوشيال ميديا أعطت للموضوع حجمًا أكبر من حجمه، هذه حرية شخصية، يعتبرون الخروج عن المألوف جنونًا، وأنا أعتبره تميّزًا واختلافًا، عندما نتبع المألوف يزداد الأمر سوءًا، طبيعة شعبنا غير طيبة، “يخرجون عن المألوف في الغلط لكن في الصح المقاومة تكون شديدة”، لم أسلك سبيل الجمعيات، وأفضّل توزيع الأموال على المارّة، أحب رؤية الفرحة في أعين الناس والأطفال وأنال منهم الدعاء.
بم تطالب الدولة؟
أطالب الدولة بعمل عملة فئة الخمسمائة جنيه، وتوفير فرص عمل للشباب، فكر الدولة عقيم داخل الصندوق، وشبابها هم أملها وبهم ترتقي الدولة.
[ad_1]