قامت السلطات الهندية بغلق الطرق المؤدية إلى العاصمة نيودلهي جزئياً وذلك تحسباً من محاولة دخول المزارعين المعتصمين لها، ويُعد اليوم الـ 25 للإحتجاجات على الإصلاحات الحكومية المركزية لقطاع الفلاحة.
بالتزامن مع الاعتصام المتواصل ومحاولة الزحف على عاصمة البلاد بجراراتهم وآلياتهم، ترحم المحتجون على القوانين الفلاحية الجديدة، التي تبناها البرلمان في شهر سبتمبر الماضي، اليوم على أرواح زملائهم الذين فارقوا الحياة وهم في قلب الحشود المتظاهرة.
وفقًا لـ “روسيا اليوم”.
في المقابل، تدعو الحكومة المركزية الهندية، التي يرأسها مودي ناريندرا، إلى الحوار “بتواضع”، لكن دون إظهار النية في التراجع حتى اليوم عن إصلاحاتها المرفوضة بشدة من طرف الفلاحين الذين يعتبرونها مدمرة لهم وتخدم مصالح الشركات التي ستسيطر على آليات التسعير والتسويق بمقتضى القوانين الجديدة على حد قولهم. وقد واصل نيريندرا
مودي الدفاع عن قوانينه الجديدة أمس السبت على أنها في فائدة الفلاحين. وقال إنها “بدأت تعطي ثمارها للفلاحين”.
وفيما ترتفع حدة التوتر، وتزداد الاحتجاجات، التي حكمت المحكمة العليا بشرعيتها، شدة، تعالت أصوات تتهم المتظاهرين بخدمة أجندات سياسية حزبية في البلاد. غير أن المتحدثين باسم المحتجين نفوا أية علاقة لمساعيهم بالأحزاب، ولو أن بعض هذه التشكيلات السياسية عبرت عن مساندتها لمطالب الفلاحين ودعت الحكومة المركزية إلى الاستجابة لها.
ويتوقع مسؤولون هنديون أن هذه الأزمة قد تنتهي بحلول توافقية خلال الأيام المقبلة وقبل نهاية الشهر الجاري.
[ad_1]