صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال إجتماعه مع وزارة الدفاع الروسي: “نرى أن الوضع العسكري والسياسي في العالم لا يزال صعبًا، وهناك مخاطر كبيرة من تفاقم الوضع في مناطق عدة”.
كما أشار بوتين إلى أن : “أبرز المناطق التي تتصاعد فيها المخاطر هي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والقوقاز”. وفقاً لـ سبوتنيك.
أيضاً علق بوتين، على الوضع السياسي والعسكري الحالي في العالم، مشيرا إلى أنه لا يزال صعبًا والمخاطر في منطقة القوقاز وأفريقيا والشرق الأوسط يتفاقم.
ويشهد العالم أزمات سياسية واقتصادي متعددة بدءا بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، مرورا بالحروب العسكرية في العديد من البلدان في الشرق الأوسط وأفريقيا وأبرزها
في سوريا وليبيا وصولا إلى القوقاز وحرب ناغورنو قره باغ الأخيرة بين أرمينيا وأذربيجان التي انتهت بتوقيع اتفاق ثلاثي مع روسيا.
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قد رصدت تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي تم اكتشافها في بريطانيا أخيرًا في ثلاث دول أخرى، وهي الدنمارك وهولندا وأستراليا.
صرح وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، في كلمة ألقاها، أن تشديد القيود المفروضة لردع تفشي فيروس كورونا في العاصمة لندن وجنوب شرقي إنجلترا حتى الدرجة الرابعة (وهي الأكثر صرامة) قبيل عيد الميلاد، جاء بسبب خروج تفشي السلالة الجديدة من السيطرة، مشدداً على
ضرورة اعتماد التباعد الاجتماعي المشدد بهدف احتواء الأزمة.
ودافع هانكوك عن قرار الحكومة تشديد القيود في بعض مناطق المملكة المتحدة، في ظل اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا.
وقال الوزير إنه كان من واجب السلطات اتخاذ إجراءات بعد ورود المعلومات عن السلالة الجديدة، مشيرا إلى أن وعود الحكومة بشأن تخفيف القيود خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة جاءت قبل ظهور هذا التحدي الجديد واضطرت الحكومة إلى التراجع عنها.
ولفت هانكوك إلى أنه سيكون من الصعب للغاية السيطرة على تفشي السلالة الجديدة ما لم يتم توزيع اللقاح ضد كورونا على نطاق واسع في البلاد.
يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
[ad_1]